الثلاثاء، 24 مايو 2011
السمات السلوكية أ.د. محمود نديم نحاس كلية الهندسة، جامعة الملك عبد العزيزnahasm@yahoo.com تحدثت سابقاً عن الأنماط الستة عشر للشخصية. وهناك تصنيف آخر للبشر يتعلق بسلوكهم، وضعه سنة 1928م أحد علماء النفس من جامعة هارفارد الأمريكية، ويقسم الناس إلى أربعة أنواع: صاحب الهيمنة Dominance وصاحب التأثير Influence وصاحب الثبات Steadiness وصاحب الاستجابة Compliance، ويسمى بنظرية ديسك DISK المؤلفة من أوائل هذه الكلمات. صاحب الهيمنة منافس وقوي ودوافعه ذاتية وصاحب مبادرة، ويحب التحدي والمغامرة والتنوع في العمل والمنافسة وبيئة العمل الديناميكية المتغيرة، ويبحث دوماً عن آفاق جديدة، ويحب أن يرى هدفه محققاً، وأن يقدّر الآخرون جهده، ويعمل لساعات طويلة لحل مشكلات صعبة. وقد ينتقل من عمل إلى غيره ليحقق طموحاته، وقد يفقد حماسه تجاه أي موضوع لا يجد فيه التحدي المناسب. وفي علاقاته مع الآخرين يحب أن يكون في المقدمة، وقد يجرح مشاعر الناس دون أن يشعر، وقد يكلفهم فوق طاقتهم، وقد يظهِر عدم الرضا عن عملهم، وقد يسحب منهم الصلاحيات. ومؤسسته تجني منه كثيراً لوجود الدافع الذاتي لتحقيق النتائج، وتسريع إجراءات اتخاذ القرار، وعدم التسليم بالأمور القائمة، بل يسعى لتغييرها. صاحب التأثير مؤثر ومقنع وودود ومتفوق في التواصل. وهو متفائل، يرى الجانب الحسن من الأشياء، والناس يتجاوبون معه تلقائياً، ويؤدي عمله في جو هادئ متناغم. وعلاقاته مع الآخرين علاقات صداقة وحب ومحاولة إقناع. ومؤسسته تجني منه التأثير على الناس ليتصرفوا بإيجابية وبالطريقة المرغوبة، وتحفيزهم للعمل، وخلق الحماس لديهم، وبث روح التفاؤل. صاحب الثبات مثابر منصت عطوف متأنٍ محبوب يُعتمد عليه. يتصف باللطف والأنس والهدوء دون تكلف وعلى سجيته، ويحب خدمة الآخرين، ويخفي مشاعره، ولا يمكن استثارته بسهولة، ويتخذ قراراته بصبر وروية، ولا يحب التغيير الفجائي. ويحب العمل الرتيب دون أن يمل. وفي علاقاته مع الآخرين يقيم علاقات ودودة، ويساعدهم ويسعدهم، وعلاقاته وثيقة مع مجموعات العمل، ويعمل بشكل جيد ضمن فريق العمل ويتناغم بسهولة مع أعضاء الفريق. ومؤسسته تجني منه الثبات في أداء العمل لتحقيق نتائج متناغمة، وتطوير المهارات، وإكمال العمل مع المحافظة على التناسق. صاحب الاستجابة ملتزم ومنظم ودقيق ومثالي ومنطقي. ويتصف بالحساسية، ويبذل قصارى جهده لما هو متوقع منه، ويتخذ القرارات ببطء بعد التأكد من جميع المعلومات المتوفرة، وينافح من أجل حياة مستقرة ونظامية في العمل والبيت، ويفكر ويعمل بطريقة نظامية يمكن التنبؤ بها، ويحب الدقة ويميل إلى معالجة التفاصيل. وفي علاقته مع الآخرين مسالم متكيف متواضع ويتحاشى الصراع. ومؤسسته تجني منه تحسين المعايير والجودة النوعية والبحث عن الحقائق وتقييم المخاطر. كل إنسان فيه خليط من هذه بنسب متفاوته، لكن تبرز واحدة منها بشكل أكبر. وعند الموهوبين تبرز اثنتان. بقي أن أقول بأن هناك اختبارات تقوم بها شركات متخصصة لقياس أو تحليل السمات السلوكية، لمساعدة المؤسسات على توظيف أفضل الكوادر لديها.
|
كشفت دراسة مصرية عن أن الزوجات اللاتى يتنازعن مع أزواجهن يحمين أنفسهن من أمراض القلب
وغيرها التي تسبب الوفاة، والعكس صحيح، فإن الزوجات اللاتي يلزمن الصمت في الخلافات مع
أزواجهن يعرضن أنفسهن للإصابة بالأمراض القلبية أكثر من غيرهن أربع مرات. ونقلت صحيفة
"المصري اليوم" المستقلة في عددها الصادر الاثنين عن جمال شعبان رئيس وحدة الحالات الحرجة في
معهد القلب قوله إن احتمال الإصابة بمرض قلبى يتضاعف عند الزوجات اللاتي يسبب لهن عملهن
مشاكل في بيت الزوجية. وبالنسبة لعلاقة العمل بأمراض القلب فإن النساء العاملات في وضع صحي
أفضل حيث يعانى خمسهن فقط من ارتفاع ضغط الدم و2؟ منهن بأمراض القلب مقارنة بالنساء اللاتي لا
يعملن حيث يعانى ثلثهن من ارتفاع ضغط الدم و6% منهن من أمراض القلب. وأكد الدراسة أن هناك
دراسات حديثة تؤكد فائدة الزواج على صحة القلب بعد أن وجدت أن الأشخاص الذين لم يتزوجوا أبدا هم
الأكثر عرضة لخطر الموت مبكرا. ولفت إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تصدرت أسباب الوفيات
عند الأشخاص في منتصف العمر. وقد شملت الدراسة حوالى 80 ألف شخص نصفهم تقريبا من
المتزوجين. وتمثلت الخطورة الأعلى في الأشخاص الذين لم يتزوجوا على الإطلاق خاصة الرجال يليهم
الأرامل والمطلقون. وقال الدراسة إن هذه المؤشرات تؤكد خطورة العزلة والانفراد والوحدة على ضغط
الدم وتصلب الشرايين وأزمات القلب ليس فقط في كبار السن، بل بين من هم في منتصف العمر أيضا ،
وأضاف: "تزوجوا تصحوا ، فللمتزوجين فقط ميزة صحة القلب والشرايين". |
الجريــش ودورة في الحماية من سرطان القولون
|
صور مذهلة لهذا الطفل الكرواتي الذي يدعى ايفان ستويكوفتش ويبلغ من العمر 6 سنوات فقط , تظهره الصور وهو يقوم بجذب الاشياء المعدنية تماما مثل المغناطيس ويتمتع هذا الطفل بقوى مغناطيسية خارقة عجز العلماء عن تفسيرها .. ويقول الخبر ان الطفل يتميز بخاصية عجيبة ايضا وهو يمكنه تخفيف الام الاخرين بمجرد وضع يده على مكان الالم .. سبحان الله العظيم. |