الاثنين، 24 أكتوبر 2011

إكتشاف أثري

ليست هناك تعليقات:
 
| المرسل  و  بريده | :  هبوب الشمال
 
| للتعليق على الرسالة : اضــغــط هـــنـــا
 
 

إكتشاف أثري يثبت أن المصريون القدماء هم أول من استخدم الأطراف الصناعية في التاريخ
 

إبهام قدم يمنى صناعي وجد في مومياء مصرية هو أول عضو صناعي في العالم، و قد تم اكتشاف هذا الاصبع في أحد القبور الفرعونية القديمة في القاهرة عام 2000 و الذي يرجح العلماء أنه لامرأة مصرية قديمة في الخمسين الى الستين من العمر.

 

المصريون القدماء أول من استخدم الأطراف الصناعية في التاريخ (صور)

 

هناك أيضا اصبع قدم من العهد المصري القديم وجد من غير جثة أطلق عليه اسم the Greville Chester artificial toe و هو محفوظ الان في المتحف البريطاني في لندن، صورة تبين الاصبع الموجود في القاهرة و الذي وجد متصلا بالمومياء على اليمين و الاصبع الاخر على اليسار تحملهما الدكتورة المشرفة على الدراسة من جامعة مانشستر.

 

المصريون القدماء أول من استخدم الأطراف الصناعية في التاريخ (صور)

 

هذا العضو الصناعي مصنوع من الخشب و الجلد و يعود تاريخه الى ما قبل 600 قبل الميلاد مما يعني أنه (مع الإصبع المحفوظ في لندن) أقدم من أول عضو صناعي كان معروف من قبل و هو قدم برونزية من العهد الروماني يعود تاريخها الى 300 قبل الميلاد كانت محفوظة في الكلية الملكية للجراحين في لندن و قد تحطمت نتيجة انفجار خلال الحرب العالمية الثانية. هذه القدم تم تصميمها لتعويض الجزء السفلي المفقود من الرجل و قد تم ربطها مع الجسم من خلال حزام من الصفائح المعدنية تم العثور عليه مع الهيكل العظمي في أحد القبور في ايطاليا.

 

المصريون القدماء أول من استخدم الأطراف الصناعية في التاريخ (صور)

 

علماء من جامعة مانشستر يؤكدون أن هذا الاصبع الصناعي عضو فعال و ليس للزينة فقط لأنه يحقق بعض المتطلبات مثل أنه مصنوع من مادة تتحمل القوى الجسمانية و سهل التنظيف و سهل اللبس و الخلع و مظهره مقبول لمن يرتديه و للناس من حوله فهو عبارة عن ثلاث مفاصل ما زالت متصلة بالقدم في مكان قطع الاصبع الذي كان واضحا أنه شفي تماما. و من الجدير بالذكر أن متطوعين فاقدي لإبهام رجلهم اليمنى تمكنوا من لبس الاصبعين و المشي بشكل طبيعي و لكنهم لاحظوا أن الاصبع الموجود في القاهرة أفضل من ذلك الموجود في لندن مما يدعو للتخمين بأن هذه الأصابع كان يرتديها أصحابها في حياتهم و لم تحفظ معهم في القبور لأغراض دينية علما بأن المصريين القدماء اهتموا بوضع أعضاء صناعية للجثث التي كانوا يدفنونها حتى تكون كاملة من دون نقص في الحياة الاخرة على حسب معتقداتهم.

 

المصريون القدماء أول من استخدم الأطراف الصناعية في التاريخ (صور)

 

اقرأ المزيد Résuméabuiyad

لماذا يتم إحماء المحرك ؟

ليست هناك تعليقات:
 
| المرسل  و  بريده | :  راعي الددسن || fahd1050@hotmail.com
 
| للتعليق على الرسالة : اضــغــط هـــنـــا
 
 
لماذا يتم إحماء المحرك ؟

 

 
أولا : تعريف تسخين المحرك:هو رفع سرعة لفات الموتور عن المستوى الطبيعي لحالة الخمول في المحرك لمدة معينة سواءاً أثناء التوقف أو حتى مع تحرك السيارة
ويظل التسخين لوقت محدد حتى يصل المحرك لنقطة حرارة منتظمة ومناسبة في داخلة

ثانيا: أسباب وفوائد عملية تسخين المحرك:
1 - عند بدء تشغيل المحرك على البارد (في الصباح) يكون الزيت في قاع حوض الزيت (الكارتير) بارد ثقيل القوام وبالتالي يحدث ما يسمى الإحتكاك الجاف وهو ما يسارع من تآكل المحرك
ولتجنب ذلك يتم رفع سرعة المحرك وبالتالي تسخين الزيت حتى يصل لدرجة السيولة التي يبدأ الزيت عندها بالتزييت بفعالية
ملاحظة: بالنسبة للزيوت التخليقية واسعة المدى الحراري (غالية الثمن ويتم تغييرها على مدى طويل 10000 كيلومتر) فإنها في الصباح تكون أسهل وأسرع في الوصول لدرجة الحرارة المثلى للتزييت (تحتاج لوقت تسخين أقل)
ولكنها لا ينصح بإستعمالها مع المحركات القديمة نسبياً في الموديلات القديمة أوذات الكفاءة المنخفضة (موتور تعبان) حتى لو كان الموديل حديث
2 - درجة الحرارة داخل غرفة الإحتراق تكون منخفضة وعند التشغيل في الصباح الباكر تتراوح درجات الحرارة داخلها بين 1200 و 70 درجة مئوية بتوزيع غير منتظم
ونتيجة لأن أغلب أنواع الوقود البترولي (بنزين ديزل غاز) تحتوي على نسب متفاوته من عنصر الكبريت
وحيث أن نواتج الإحتراق تحتوي على بخار الماء الذي يتحد مع الكبريت مكوناً حمض الكبريتيك  (ماء النار) وحيث أن درجة حرارة تكثفه هي 110 درجة مئوية وبالتالي يحدث له تكثف لحظي عند إدارة المحرك على البارد (في الصباح الباكر مثلا) لو لم نقم بعملية التسخين من المعروف عن حمض الكبريتيك أنه آكل للحديد بشدة ولمنع حدوث ذلك يتم التسخين للمحرك لرفع درجة حرارته عن هذه المنطقة الحرجة بسرعة وكذلك زيادة سرعة لفات المحرك لعدم إعطاء فرصة لماء الناء للتكثف ومن ثم للحصول على عمر أطول وكفاءة أعلى للمحرك ومن المشهور أن الغاز الطبيعي المنتشر إستخدامه في شرق آسيا وأوروبا ومصر أكثر أنواع الوقود إحتواءاً لعنصر الكبريت يليه الأنواع الأخرى وبالطبع مدة التسخين تختلف من محرك لآخر حسب تكنولوجيا التسخين المستخدمة
في المحركات القديمة يتم تسخينها يدوياً بزيادة الضغط على دواسة البنزين عدة دقائق أو بسحب قابس الخانق (الشفاط) لوقت أقل في التسخين في المحركات الحديثة بالكامل يتم التسخين فيها آلياً عن طريق حساسات للحرارة يتم رفع سرعة لفات الموتور حتى الوصول لدرجة الحرارة المثلى (وتكنولوجيا التسخين الآلي تختلف من ماركة لأخرى)

سؤال كثيراً ما يسأل :
بعض السيارات الحديثة يوصى في دليل المالك بالتحرك فورا عند إدارة المحرك حتى في أوقات الصباح الباكر؟
الإجابة: أن تكنولوجيا التسخين في هذه المحركات تتم آلياً أثناء السير والتوقف على السواء
ولو كانت سيارتك حديثة الإنتاج وبها سخان آلي فعليك بالتحرك بعد التشغيل بمدة تقل عن الدقيقة
ولكن عليك بالقيادة الهادئة لمسافة بسيطة ثم بعد ذلك تحول للقيادة الطبيعية
وكذلك بعض السيارات القديمة بها أداة الخانق ((الشفاط) قابس يتم سحبه في طبلون السيارات القديمة لسهولة التشغيل والتسخين في الصباح الباكر) ومن الممكن سحبه لمسافة قصيرة يدويا والتحرك بالسيارة بهدوء لفترة معينة ثم يتم إرجاعها لموقعها الطبيعي بعض التسخين لمسافة مناسبة
 
 
 

اقرأ المزيد Résuméabuiyad