رابط الموضوع || http://jouf.net/details-723.html
القسم : رسائل قروب الجوف -التاريخ : 15/1/2012 - الكاتب : حنيــن مبدع || hanyn.mobde3@gmail.com
عندما نتفكر في هذا الموضوع لا نستطيع رفع حواجبنا حياءً على تقصيرنا في هذا الحق العظيم ألا وهو بر الوالدين فقد جاءت الآيات والأحاديث حاثة ومرغبة على أداء هذا الحق العظيم كما قال ربنا جل جلاله وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وكذاك رَغّبت أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الحق العظيم فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي] وعن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه]. وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد ، فقال : ( أحي والداك ) قال : نعم ، قال : ( ففيهما فجاهد ) ) [أخرجه البخاري] أسأل الله العلي العظيم .. المنان الكريم أن يرزقنا بر والدينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق