خرافة الشعارات!
من أكبر الخرافات التي تروج في عصرنا الحاضر: أن تسمى ديكتاتورية الحكم بالديمقراطية، وإفقار الشعب بالاشتراكية، وانحلال الأخلاق بالتقدمية.
بين فساد الحاكم وفساد الشعب
إذا فسد الحاكم نفقت سوق الضلالة، وإذا فسد الشعب نبتت رؤوس الفتنة.
هذا هو الدهاء
ليس الدهاء أن تخدع شعبك؛ فتلك خيانة ونذالة، ولكن أن تحبط مكر أعدائك؛ فتلك وطنية ورجولة.
هذا هو الدهاء
الدهاء مكر بأعدائك، وحسن تصرف مع أصدقائك.
اضطراب المقاييس
حين تضطرب مقاييس الرجولة يحكم النساء الرجال، وحين تضطرب مقاييس البطولة يحكم اللصوص الشجعان، وحين تضطرب مقاييس الفضيلة يحكم الأوباش الكرام.
حكم الفرد الحازم؟
إذا كانت السياسة خداعاً، والنيابة تجارة، والحكم مغنماً، كان حكم الفرد المستقيم الحازم أنفع للأمة، ولكن أين هو؟!
إذا كانت! [أو: حكم شيوخ البدو!!]
إذا كانت الحزبية أحقاداً، والمبادئ شباكاً، والعقائد تشتتاً، والديمقراطية فوضى أو استبداداً، كان حكم شيوخ البدو في الصحراء أحقن للدماء، وأحفظ للأعراض، وأضمن للأموال، وأصون للوحدة، وأرعى للكرامة، وخير من هذا وذاك: أن يعود الناس إلى شرع الله الحكيم.
حكم الشريعة
في النظام البرلماني الميوعة والفوضى، وفي الحكم الفردي:
التسليط والاستبداد، وفي شريعة الله: العدل والنظام.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق