الموقع | الرسائل | أخبار الجوف | اشترك معنا | طلب إعلان | الخلاصات Rss | |
| | المرسل و بريده | : أ.د. محمود نديم نحاس || nahasm@yahoo.com |
أنا مستهلك للحليب ولا أعمل في شركة المراعي وليس لي أسهم عندها لكن الإنصاف يقتضي أن أقول شيئا على مدى أكثر من ربع قرن نزل سعر الحليب ولم يصعد إلا في السنوات الأخيرة مع الغلاء العالمي لكل شيء جالون الحليب ذو الليترين قيمته اليوم ثمانية ريالات، أي رجع إلى سعره قبل ربع قرن بعد أن نزل إلى ستة ريالات في الماضي
من خلال الأرقام التي عرضتها الحملة لمقاطعة شركة المراعي يتبين أن أرباح الشركة حوالي18 في المائة، فهل يرضى البقال بهذه النسبة من الربح؟ هل تعلم أن البقال يتجاوز ربحه خمسين بالمائة؟ واسأل أي تاجر إن كان يقبل بمثل هذه النسبة من الربح
إن كنتم تريدون من الناس أن يقاطعوا الشركات الغربية التي تدعم العدو وتريدون أن يقاطعوا الشركات الوطنية، فممن يشترون؟ رفقا رفقا رفقا الحليب المجفف زادت أسعاره أكثر من مائة بالمائة قبل ربع قرن كانت علبة الحليب المجفف بحدود عشرين ريالا فكم هي اليوم؟ من ناحية ثانية هل زادت كلفة الإنتاج على شركة المراعي وغيرها؟ أليس من كلفة الإنتاج ارتفاع قيمة العلف؟ وزيادة الرواتب (وإن كان القطاع الخاص للأسف لم يرفع الرواتب بشكل مواز لرواتب الحكومة أيدها الله) لكن أظن أنهم رفعوا رواتب الخواجات لأنهم يأتون بهم كخبراء؟ ثم إذا كان عليهم أن يدفعوا إيجارات فهل زادت الإيجارات أم لا؟
مرة أخرى أقول بأني لا أدافع عن المراعي ولا عن منافسيها، لكن العواطف لا تغني عن الدراسة الاقتصادية العلمية المتأنية وفي ظل المنافسة مع شركات أخرى فإن كل شركة ستدرس أسعارها بعناية حتى لا تفقد زبائنها
أخشى أن يكون مصدر رسائل المقاطعة من شركة منافسة ما هو وضع الشركات المنافسة للمراعي؟ وهل رفعت أسعارها؟ وهل تربح أرباحاً مماثلة؟ أم إنها رحيمة بنا؟ وهل افتتحت تلك الشركات أعمالها لخدمتنا فقط؟ أم لتحقيق أرباح لمساهميها؟
كنا نشتري قارورة جلي الصحون بسبعة ريالات وكان حجمها ليترا واحدا منذ يومين رأيتها في السوبرماركت بعشرة ريالات ومقاسها ثلاثة أرباع الليتر ولكم أن تحسبوا كم زاد سعرها فلماذا نهاجم شركة الحليب؟ فقط لأن الحليب غذاء؟ وهل بعد شرب الحليب في الكأس نحتاج لجلي الكأس أم لا؟
وأنا لم أعط إلا مثالا واحدا
مرة أخرى هل مصدر طلب المقاطعة لشركة المراعي هو شركة منافسة؟ |
|
| جديد المواضيع | : |
جميع الحقوق محفوظة لـمجموعة الجوف البريدية AL-Jouf Group |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق