| الموقع | الرسائل | أخبار الجوف | اشترك معنا | طلب إعلان | الخلاصات Rss |
في الأسبوع الماضي تم الإعلان عن أول حالة ارتباط في الوسط الصحفي عبر موقع
هو: أدعو الله أن يرزقني رضا "رضوي" بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولي لخطة التعاون بين كل من صحفيي جريدة " العالم اليوم " وصحفيي جريدة "المال "_ من خلال التضامن والوقوف جنبا الي جنب في الثورة علي نقابة الصحفيين لمواجهة تعسف النقابة تجاه قيد ابناء الجريدتين ومن ثم تحرير النقابة من
النزعة البيروقراطية والاستبدادية،يسعي صحفيو الجريدتين لاستكمال خطة التعاون بينهما
ومن ثم عمل توأمة غير مسبوقة بين الكيانين "يعني اندماج بس من نوع خاص".
وبناء علي ذلك، قررنا نحن إسلام عبد التواب، الصحفي بجريدة "العالم اليوم"، ورضوي
إبراهيم" "نائب رئيس قسم البورصة بجريدة المال" الزواج علي سنة الله ورسول خلال مدة
أقصاها 6 أشهر "إن شاء الله".
وتهدف هذه الخطوة إلي خلق اول تعاون بين صحفيي الجريدتين ومن ثم الاستفادة من أوجه
القوي المتوفرة للطرفين في نفس الوقت من جانب " أقصد في البيت علشان الناس متحورش
"، ومن أجل تحويل المفهوم التنافسي إلي حياة متكاملة تتسم بالاستمرارية والاستدامة
من جانب أخر" إن شاء الله" .
وهذا الارتباط من شأنه خلق روح جديدة بين أبناء الجريدتين، بدل ما احنا حاسين إننا مصر
وإسرائيل، ومن ثم ارساء مبادئ المنافسة الشريفة.
وقد واجهت محاولات من اقربائي بالعدول عن الارتباط "طبعا هما عارفين نفسهم مش محتاج
أسيح، وكنت أعيش حالة من القلق والضغط النفسي معظم الوقت قبل اتخاذ القرار، فقد
تردد إلي كثير من الناس والذين بدأوا يفرضون آراءهم وقصصا وهمية ابتكروها في أمر ارتباطي
حتي أعدل عن رأيي " بجد ضحكوني، بل وحينما رفضت الإصغاء لهم ظنوا أنني أعاني من
أمراض أو تشوهات خلقية لم يعلموا أنني في خير كثير، فـ "رضوي" تستحق كل الحب والاحترام
والتقدير "ده غير إنها حبيبتي"، وإني أدعو الله أن يرزقني رضاها .
هي: أشعر أن آلة زمن "حدفتني" في فيلم عربي قديم
الاندماج المرتقب مرشح لتحقيق نجاح غير مسبوق داخل الوسط الصحفي "إن شاء الله" ،
خاصة بعد الاختبارات المتتالية التي مرت بها العلاقة خلال الشهور الماضية، وانتوا عارفين بقي
القيل والقال"، حيث توالت الهجمات الشرسة علي العلاقة عبر الطرق التقليدية والمتمثلة في
التحريض من خلال المكالمات الهاتفية والرسائل النصية علي الهاتف المحمول من مجهولين في
محاولة لافساد وتلويث وتشوية صورة كل منهما لدي الاخر ، إلا أن قلبي حسم المعركة لصالح
حب عمري "إسلام" – علي حد قولها- في نهاية الأمر.
أنا سعيدة جدا بنجاح قصة حبنا في عبور الجسور والحواجز التي كادت ان تصطدم بها طوال
الفترة الماضية " كنت حاسة ان آلة زمن حدفتني في فيلم عربي قديم.
ولا يمكن أن أنسي الدور الذي لعبه كل من ميدان التحرير والموقع الاجتماعي فيس بوك في
مراحل عديدة للعلاقة فضلا عن قهوة البورصة التي كان لها الفضل في خلق التقارب الروحي
بيننا والتي حظيت بالكثير من مقابلاتنا ، فعلي الرغم من معرفتها لعدة سنوات بـ" إسلام "
كزميل، إلا أن الفيس بوك كان الوسيلة التي شهدت علي اول حديث مباشر بيننا ، ذلك
بالاضافة إلي ميدان التحرير الذي وحد أهدافنا، سواء الخاصة أو العامة ولعب دورا محوريا
في تشجيعنا علي الفوز في معركتنا مع الأشرار بروح وعزيمة وإصرار الثوار.
إن قصة حبي لـ "اسلام" هي ثمرة لثورة قلبين علي حالة يأس وفقدان أمل في العثور علي شريك
حياة مناسب سيطرت علي كل منا لفترة طويلة، والحمد لله لأن طباع شريك حياتي الذي اختاره
قلبي تعد الأقرب إلي شخصيتي وهو ما يرشح العلاقة لتسجيل نجاحات غير مسبوقة إن شاء
الله |
|
| جديد المواضيع | : |
جميع الحقوق محفوظة لـمجموعة الجوف البريدية AL-Jouf Group |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق