|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| كيف تعمل السجائر الإلكترونية |
✿لمســـــه دلـــع✿
السجائر الإلكترونية هي طريقة بديلة للحصول على النيكوتين تلك المادة الكيميائية الموجودة في التبغ و التي تسبب الإدمان و قد تم تصميم هذه السجائر لتبدو مثل السجائر العادية، إلا أنها لا تحتوي على تبغ ولا تحتاج إلى اللهب لإشعالها. المصنعون للسجائر الإلكترونية يرونها بديل صحي لسجائر التبغ التي تتسبب في وفاة الملايين في كل عام كما أنها و حسب بعض مدخنيها قد ساعدتهم على الحد من "سعال المدخن" و تحسين حاستي التذوق والشم و المساعدة على النوم. السجائر الإلكترونية : اخترعت السيجارة الالكترونية بواسطة الصيدلاني الصيني ليك هون الذي سجل براءة اختراع الجهاز في عام 2003 و أدرجها في السوق الصينية في 2004 و انتشرت بعدها ليتم تصنيعها في مختلف بلاد العالم ، و رغم شعبيتها و إنتشارها مؤخراً إلا أن البعض يجدون فيها خواطر على الصحة من خلال ذلك الرذاذ الذي قد يحوي على مواد كيميائية و هذا قد يجعلنا نتساءل هل هي بالفعل صحية و لا تحتوي على أي مخاطر ؟ يبقى لكل وجهة نظره في هذا و مدى إدمانه على سجائر التبغ و تضرر منها يجعل البديل مهما كان أقل ضرراً ، و سنتعرف فيما يلي على أساسيات هذه السيجارة و كيفية عملها .
آلية عملها :
لهذه السجائر ثلاثة أجزاء رئيسية هي: المؤيدين لهذا النوع من السجائر الإلكترونية يقولون أنهم يتمتعون بنفس أحاسيس مدخني التبغ من عقد الجهاز في أيديهم و عملية الإستنشاق و الزفير و كذلك خروج الدخان و كذلك فإن العديد من السجائر الإلكترونية لديها الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) الذي يضيء لمحاكاة اللهب.
بالنسبة للسائل الذي يملأ الخراطيش عادة يضاف إليها بروبيلين غليكول و يمكن للمستهلكين شراء الخراطيش التي تحتوي على كميات مختلفة من النيكوتين، و كذلك إضافة المنكهات فهناك خيارات تتراوح بين التبغ و المنتول من نكهة النعناع و الشوكولاته و القهوة و التفاح و الكرز و الكراميل.
المخاطر الصحية : إن الشركات المصنعة قد لا تكشف عن كل من المكونات الكيميائية المستخدمة في منتجاتها و هذا يعني أنه قد يكون من المستحيل بالنسبة للمستخدمين معرفة مدى التأثيرات الصحية القصيرة أو الطويلة الناتجة عن التعرض لبخار النيكوتين، و ضمن هذا الإطار أجرت الولايات المتحدة للأغذية والدواء (FDA) دراسة صغيرة في عام 2009 لتحليل عينة من خراطيش النيكوتين من اثنين من المصنعين و أظهرت النتائج أن كمية النيكوتين لم تتطابق دائماً مع الكمية المذكورة على الملصق و قد كشفت الدراسة أيضا أن بعض الخراطيش الخالية من النيكوتين هي في الواقع ليست كذلك، كما عثر على المركبات الموجودة في التبغ في بعض خراطيش السجائر الإلكترونية جنباً إلى جنب مع غيرها من السموم [المصدر: إدارة الغذاء والدواء].
على الرغم من هذه النتائج فإن مصنعي السجائر الالكترونية يدعون أن منتجاتهم قد يكون لها القدرة على تحسين صحة وحياة المدمنين على النيكوتين لكن ليس هناك ما يكفي من الأدلة لإثبات أن تلك السجائر آمنة لكنها قد تكون أقل ضراراً من التدخين التقليدي ، لكن الأكثر أهمية من كل هذا هو انجذاب غير المدخنين لها أو الذين توقفوا عن التدخين لاسيما لإحتواءها على منكهات مفضلة مما يزيد عدد المدمنين على النيكوتين بدل من الحد منهم .
الخلاصة : الخلاصة كرأي شخصي قد يحتمل الخطأ، هو أن استخدام السيجارة الإلكترونية أفضل بكثير من التدخين التقليدي لاسيما أن الدخان المنبعث منه لا يحتوي على تلك السموم الموجودة في سجائر التبغ كما أن نسبة النيكوتين قد تكون أقل ، لكن هذا لا يعني أنه الحل للإقلاع عن التدخين فهو في نهاية المطاف نوع آخر من السجائر، لذلك فإن الراغبين في الإقلاع عن التدخين عليهم تجربة أمر آخر لأن السيجارة الإلكترونية قد تكون جيدة للراغبين في تقليل ضرر التدخين دون التوقف عن إدمانهم للنيكوتين.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق