|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| نجاشي بلجيكا!!!! تحياتي لك ايها الملك العادل |
كان هذا ملخصاً لخبر أوردته مجلة المجتمع . وذكر البيان: أن الملك ألبرت الثاني يتابع عن كثب تطورات القضية، وقد تم هذا الاجتماع في يناير الماضي في القصر الملكي.
سبحان الله، خمس جهات تهب لنصرة هذه الموظفة المسلمة البسيطة في بلد كاثوليكي وعلى رأس هذه الجهات: 1 ملك البلاد. 2 مدير الشركة. 3 أوساط سكان مقاطعة فلاندز. 4 إحدى منظمات المستخدمين. 5 رابطة مدراء الأعمال التي قالت مخاطبة رئيس الشركة: لعل موقفكم الهادئ يصبح رمزاً للتسامح في مقاطعة فلاندرز. ترى هل تنعم المرأة المسلمة المتمسكة بدينها بمثل هذا التأييد من مجتمعها وحكومتها في العديد من البلدان؟ ألبرت الثاني ملك بلجيكا يفوق عدد سكان مملكته 10 ملايين نسمة، وهي واحدة من أكبر البلدان الصناعية في أوروبا، وإحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي، وهي قلب أوروبا النابض، فعاصمتها بروكسل مركز لمقرات منظمات عالمية عدة مثل الناتو.
كل ذلك لم يمنع هذا الملك العادل من الاهتمام بموضوع موظفة مسلمة متمسكة بحجابها، ولم يعتبرها رجعية أو متخلفة كما يروق للبعض أن يسميها، بل إن العدل والحرية كانا شعاره في موقفه النبيل هذا. وما أشبه موقف ملك بلجيكا بموقف النجاشي ملك الحبشة قبل أكثر من 14 قرناً خلت في نصرته للمسلمين.
ألا ما أشبه اليوم بالبارحة، فكم من متكبر ومتجبر يسوم شعبه ألوان العذاب والهوان، وكم من نجاشي نصر المسلمين وعاشوا أحراراً على أرضه، فتعلموا وعملوا وأنشؤوا الجمعيات والمؤسسات وتمتع بعضهم حتى بحقوق المواطنة. تحية إلى ملك بلجيكا ألبرت الثاني وتحية إلى كل نجاشي في العالم.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق